فعالية وفوائد البروبيوتيك

1、البروبيوتيك يمكن أن يساعد في تعزيز المناعة

إحدى وظائف البروبيوتيك هي تنظيم الاستجابة المناعية لجسم الإنسان. وقد وجدت الأبحاث أن لها القدرة على تنظيم الخلايا المناعية للجسم كله والأغشية المخاطية، وكذلك الخلايا الظهارية للأمعاء، وبالتالي تنظيم الجهاز المناعي لجسم الإنسان.

بالإضافة إلى ذلك، ركزت دراسة على مكملات البروبيوتيك للرضع، والتي شملت سلالات من البكتيريا العسيرة البيفيدوبكتريا، و البيفيدوبكتريا بيفيدوم، و ملبنة هلفيتيكوس. أظهرت النتائج أن وجود ميكروبات الأمعاء الصحية أمر بالغ الأهمية لصحة الأمعاء والجهاز المناعي للرضع، وقد يكون له أيضًا تأثير على صحتهم العامة في المستقبل، لذلك، فإن إعطاء مكملات البروبيوتيك أو التركيبة ذات الصلة للرضع يمكن أن ينظم ميكروبات الأمعاء لديهم ويعزز نموهم. تعزيز جهاز المناعة لديهم.

2- تعمل البروبيوتيك على تحسين وظيفة الجهاز الهضمي وتثبيت ميكروبات الأمعاء

بشكل عام، يمكن أن تساعد البروبيوتيك جسم الإنسان في تثبيط نمو البكتيريا وتعزيز نمو الكائنات الحية الدقيقة المفيدة في الأمعاء، وبالتالي تنظيم استقرار الأمعاء وتعزيز صحة الأمعاء.

وجدت الأبحاث أن استخدام البروبيوتيك مفيد لعلاج إسهال الأطفال والوقاية منه، مثل ملبنة رامنوسوس وLactobacillus reuteri وSaccharomyces boulardii، والتي يمكن أن تقلل بشكل كبير من وقت العلاج في المستشفى وتمنع تطور الإسهال المعدي.

بعض المرضى الذين يستخدمون المضادات الحيوية لفترة طويلة، وخاصة الأطفال، غالبا ما يعانون من الإسهال المرتبط بالمضادات الحيوية أو عدوى المطثية العسيرة. أظهرت بعض الدراسات أن المجموعة التي تستهلك البروبيوتيك لديها احتمالية منخفضة بشكل كبير للإصابة بالإسهال المرتبط بالمضادات الحيوية وعدوى المطثية العسيرة، كما أن تناول البروبيوتيك يمكن أن يؤدي إلى تقصير مدة الإسهال بشكل معتدل.

3 、 البروبيوتيك يحسن متلازمة التمثيل الغذائي

ووجدت الدراسة أن تناول البروبيوتيك لتنظيم الكائنات الحية الدقيقة المعوية قد يساعد في تقليل الوزن وسكر الدم والدهون في الدم، وبالتالي تقليل الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية والسكري من النوع الثاني.

أجريت دراسة عشوائية مزدوجة التعمية على النساء اللاتي يعانين من زيادة الوزن أو السمنة، وتبين أن تناول تركيبة تحتوي على البروبيوتيك مثل ملبنة اسيدوفيلوس، وLactococcuslactis، وBifidobacterium بيفيدوم، وBifidobacteriumlactis كان فعالاً في تقليل السمنة في منطقة البطن، وتأثيرها. كان أكثر وضوحا من السيطرة على النظام الغذائي وحده.

أشارت دراسة أخرى مماثلة أيضًا إلى أن المجموعة التي تلقت البروبيوتيك (المكورات اللبنية بنتوساسيوس) كان لديها انخفاض كبير في مؤشر كتلة الجسم ونسبة الدهون في الجسم مقارنة بالمجموعة الثانية.

4. البروبيوتيك يمكن أن يحسن الحساسية

توصي مجموعة المبادئ التوجيهية لمنظمة الحساسية العالمية (واو) بمكملات البروبيوتيك في ظل هذه الظروف:

استخدام البروبيوتيك في النساء الحوامل المعرضات لخطر كبير لولادة أطفال يعانون من الحساسية

إن استخدام البروبيوتيك في النساء اللاتي يرضعن أطفالهن قد يزيد من خطر الإصابة بأمراض الحساسية لدى أطفالهن الرضع

استخدم البروبيوتيك مباشرة للرضع المعرضين للخطر والذين يعانون من الحساسية.

في دراسة سريرية أخرى استهدفت الرضع، وجد أن الاستهلاك طويل الأمد للبروبيوتيك ملبنة رامنوسوس يمكن أن يمنع بشكل فعال أمراض الحساسية والأكزيما التأتبية.

5. البروبيوتيك يمكن أن يخفف من الالتهابات والالتهابات

في العديد من التجارب السريرية، ثبت أن البروبيوتيك فعال في الوقاية على المدى الطويل من التهابات المسالك البولية المتكررة، حيث أن الإشريكية القولونية هي العامل الممرض الرئيسي الذي يسبب التهابات المسالك البولية، وتساعد أنواع العصيات اللبنية على تحسين الأمعاء أو الكائنات الحية الدقيقة المهبلية لالتهابات المسالك البولية. .

أظهرت نتائج إحدى الدراسات أن 37% من المشاركات الإناث تعافين من البكتيريا المهبلية بدون أعراض إلى نباتات اكتوباكيللوس طبيعية بعد تناول البروبيوتيك عن طريق الفم (ملبنة رامنوسوس وLactobacillus خميرة) لمدة 60 يومًا، دون حدوث أي آثار جانبية أو عدوى أخرى.

6- البروبيوتيك يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بالسرطان

في العديد من التجارب على الحيوانات، وجد أن البروبيوتيك له تأثيرات مضادة للأورام، مثل سرطان الثدي، وسرطان القولون والمستقيم، وسرطان الرئة، وسرطان الكبد، وما إلى ذلك، ويمكن أن يعزز الاستجابة المناعية المضادة للورم ويحفز الخلايا التائية في جسم الإنسان. جسم.

تشير إحدى الدراسات إلى أن مكملات البروبيوتيك (ملبنة، البيفيدوبكتريا) والبروبيوتيك لتنظيم ميكروبات الأمعاء يمكن أن يكون لها تأثير إيجابي على التفاعل بين الجهاز المناعي وميكروبات الأمعاء، سواء تم تناولها بمفردها أو في وقت واحد، كما أنها مفيدة في الوقاية من الالتهاب المزمن في الأمعاء والبكتيريا. سرطان قولوني مستقيمي.

بالإضافة إلى ذلك، فقد وجد في تجربة على الحيوانات أن تغذية الفئران المصابة بسرطان الكبد بالبروبيوتيك (ملبنة رامنوسوس) أدى إلى إبطاء نمو الورم بشكل ملحوظ وتقليل حجم الورم ووزنه بنسبة 40%.

الحصول على آخر سعر؟ سنرد في أسرع وقت ممكن (خلال 12 ساعة)

سياسة خاصة